عرف الدكتور «فؤاد البهى السيد» النمو بأنه : سلسلة متتابعة متماسكة من تغيرات تهدف إلى غاية واحدة محددة، هى اكتمال النضج ومدى استمراره وبدء انحداره.

وإذا كانت بعض السمات أو الآراء الشخصية للآباء يحتج عليها الأبناء فيجب أن يكون لسان حال الأب «أنا هو أنا.. بالتأكيد يمكن أن اخطئ، ويمكن أن أعيد نفس الأخطاء مرة ثانية ، ولكننى متأكد أننى سأحصل منكم على تقدير ممتاز بالنسبة للمجهود الذى بذلته، لأن الله يعلم أننى حاولت، وحاولت بكل ما أملك من جهد أن أسعدكم».

يجب أن نحرص على التعامل مع أبنائنا بالقدوة الحسنة، حيث إن الأبناء يتحدثون مع الآباء بطرق مختلفة في التعامل، لذلك يجب الحرص على الآباء في تصرفات ابنك ليتعلم الأفضل، كما من الأفضل أن تعلم أبنائك في تحمل المسئولية.

ومن الممكن أن يعوض الأب هذه المهمة بمشاركة الأبناء في وقت المذاكرة، ونجد دور الأم يبرز من هذه الناحية لأنها تشارك الأبناء الوقت أكثر من الأب.

وعلى الأب أن يكون كريما فى الدعم وفى الحب لأن الإحساس بالكرامة الذاتية أساس للنمو النفسى للطفل. هناك من خبرة الآباء المجربين بعض الخطوط العامة التى ينبغي الالتفات إليها بعين الاعتبار:

وقد يزيد غياب الأب من زيادة الحمل على الأم، فهي مضطرة في هذه الحالة أن تلعب دور الأم ودور الأب أيضاً.

فالأسرة المكونة من زوج وزوجة وأبناء، تحتاج إلى منهجية خاصة ودعائم قوية في علاقاتها في ما بينها، وفي معاملاتها مع أفرادها، حتى تستطيع تحقيق السعادة وتحصيل الغايات والأهداف المنشودة.

لا نريد للأب أن يظهر دائما بمظهر المنتصر، القوى، القديس. إنما نريده أباً صريحاً، يعلم أطفاله أن هناك أخطاء وعثرات وإخفاقات ، وعليهم فى المستقبل تحاشيها.

تخطى قائمة التنقل الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية الصلات الصلاة

كما يجب أن يوفروا الراحة النفسية لدى الأبناء، فيجب الحرص على الآباء أن يبعدوا الأبناء عن طريق الاكتئاب عن طريق التقرب منهم.

إليكم فيما يأتي أبرز ما يجب معرفته عن دور الأب في الأسرة.

وتكتسب الفتيات الثقة من شخصية الآباء ورأيهم فيهن، فأول مراحل الثقة بالنفس لدى الابنة تنطلق من الأب الذي يجب أن يشعرها بتفردها وتميزها ويبحث معها عن جوانب مختلفة لإظهار مواهبها ومهاراتها، وهنا تبدأ تشعر بالتوازن النفسي والتشبع العاطفي.

مصادقة أصدقاء أبنائه، هكذا سيشعر الأبناء بمدى قرب والدهم روحياً منهم.

بالإضافة إلى دور الأم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم، واحترام ذاتهم فضلاً عن دورها في جعل الأبناء يظهرون قدراتهم ومهاراتهم الخاصة، ولا ننسى دور الأم في دعم الأبناء وتشجيعهم دور الأب في تربية الأبناء على صلة أرحامهم.